Audience Member
المراجعه: اداء اوليفيا كان جيد ومؤثر ويظهر هذا التأثير في عدة مشاهد من خلال ملامح الوجه التي استطاعت اوليفيا اظهارها بطريقة مؤثرة (لمن لا يعرف:اوليفيا هوسي ظهرت في اول فيلم بالستينات الفيلم مشهور روميو وجولييت وكانت العاشقة جولييت ^_^) ,الاخراج جيد واحترافي بمعنى انه لم يشتت المشاهد او ان يدخل الفيلم بمواضيع وا دهاليز بغنى عنها لا بل كان المخرج يصب كامل التركيز على الموضوع ومضمون الانساني للعمل ومن يشاهد الفيلم سيعرف ما اقصد كذلك من خلال اختيار المخرج لموقع التصوير الذي كان مناسب تماما للفيلم,السيناريو:جيد وبدا مترابط بالاخص بالبداية قبل ان يفقد شيء من هذا الترابط مع جريان احداث الفيلم والابتعاد بزمن الاحداث لكن للأمانه لكي لا ابخس حق الكاتب ،نص السيناريو الموكل للشخصية الرئيسية للأم تيريسا كان نص مميزا وعجبني جدا وفيه عبارات ستتذكرها كلما خطر عبالك الفيلم،الموسيقى استطيع ان اقول كانت امتياز الفيلم كانت جيدة جدا ومعبرة في اغلب مشاهد الفيلم سيخرج من شاهد الفيلم مستمتع بالفعل بهذه الموسيقى الجميلة التي تمنح المشاهد بأن هناك ما زال خير في مكان ما...
من فترة لم احضر او اشاهد فيلم انساني وروحاني ليأتي هذا العمل ليحيي ذاكرتي بهذا اللون المأثر ,عندما الانسان يعرف حقيقة وجوده وبأنه انسان ليعرف انه يجب عليه ان يكون انسانا ويظهر انسانيته من خلال ما يحيط به ليعرف ان عليه مهام يجب ان يقوم بها فكونه انسان يعيش حياة كريمة وطيبة وفي نفس الوقت هناك من مثله يتسم بالانسانية يعيش حياة اشبه بميت لكنه حي حيث الفقر يحيط به من كل مكان اضافة للمرض واضافة للوحدة وللتفرقة العنصرية وما الى هناك من نزعات مزقت مثل هؤلاء وقد لايكونوا بعيدين عنك ربما موجودون بالشارع وانت تعيش بالبيت الذي على هذا الشارع.
عندما تخرج وتشاهده وتفكر للحظة وتصفي ذهنك من مشاغلك ستعرف يقيناً ان امامك مهمة تجاه هؤولاء ولو حتى بكلمة مديح لهم ولو حتى بكلمة تدفع فيهم الامل والصبر...
كل ما ذكرته كان يعبر عن مضمون هذا العمل الذي يروي قصة حقيقية للأم تيريسا التي كانت تعمل بدير مسيحي في احدى ضواحي كالكوتا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية عام١٩٤٦,,,الى ان تصحى وجدانية هذه الام الجليلة لتجد نفسها بأنها مقصرة كثيرا تجاه مع من تعيش في وسطهم والاجمل من هذا ما جعلها تصحى هي كيفية وعيها الكامل لما يطبع على شبكية العين من صور رأتها تتخلل الصور من فقراء ومشردين ومرضى وجرحى من خلال التصادم الديني الذي كان يحدث ان ذاك لخروج الهند من تحت السيطرة الانكليزية
عندها ستجد المخرج ليقدم صورة مصحوبة بموسيقى دون اي جدال وكأن المشهد ينطق على لسان الام تيريسا((يا ويحي ماذا كنت افعل طوال كل هذه السنين وانا امراءة طاهرة ومباركة وهؤولاء هم من يحتاجوني)) لتدور بعدها احداث العمل لتطلب هذه الام ان تترك الدير وتذهب الى الشوارع محاولة منها ان تساعد من تقدر على مساعدتهم ولكن تقابل بالرفض من خلال كبار كهنة الدير,يجعلها اصرارها ان تصل للفتيكان وتطلب منهم الاذن بالخروج من الدير على ان تبقى امراءة طاهرة كونها ام وتأتي الموافقة من الفاتيكان بعد ما كان الفاتيكان قد رفض رسالة لأم الدير السابقة قبل ٣٠٠ سنة ,,دعوني اقف هنا قليلا كنت ارغب حقيقة من خلال السيناريو ان يكشف لنا لما كان رفض الفاتيكان انذاك او حتى لم رفض الدير للام تيريسا ان تذهب للشوارع ومساعدة الناس وتبقى ام طاهرة تتبع للكنيسة.
اظهار الفيلم لأمور جميلة بمفهومها الانساني والسلمي لعل ابرزها هي ان المؤمن لا يتبع لدين معين حيث ان المؤمن قد يكون(مسلما او مسيحيا او هندوسيا) هذا تجلى بمشهد رائع بحق عندما اتى ذلك الهندوسي ليطرد الام ومن ثم لترد عليه بكلمات جعلته ان يجمد كالصنم من هول ما سمع.
ايضا امر هام جدا ركز واكد عليه العمل من خلال احداث المجريات التي تسير في الفيلم وهو ان(العطاء هو اخذ), يا سلام على المعنى العميق بهذه الكلمات حيث اننا مهما كبرنا في عمرنا بالنهاية كلنا سنموت وبأن الواحد منا سيأخذ معه فقط ما فعله من اعمال خير وحسنة اذاً يجب على الانسان بحياته ان يسعى للخير بالناس وان يعطيهم اكثر بكثير مما يأخذ فهو عندما يعطيهم هذا العمل سيسجل له كعمل خير بالتالي سيأخذه بالحياة التالية التي هي بكل تأكيد الحياة الابدية ,,ارأيتوا كم روعة ترسيخ هذا المعنى الفيلم حقيقة ركز كثيرا على هذا الامر والسيناريو من خلال احداث ابرزها عندما كان للام ما ارادت واصبحت تأتيها التبرعات ,ارادت ان تذهب الى ايطاليا ولكن لم يكن معها حتى ثمن التذكرة...
الانسان بالنهاية هو انسان ,,,بمعنى عليه ان يكون انسانيا بكل شيء بسلوكه بتصرفاته بأخلاقه بكل مجريات حياته و(بغض النظر التام عن ديانته)
هذه الانسانة تيريسا شعرت خلال حياتها ان الله خلقها لفعل الخير ,,تقول جملة ولا اروع(انا كالقلم بيد الله هو من يكتب من خلالي).
ايضا العمل اظهر لنا مدى قذارة الاعلام ولو بشكل مشاهد سريعه لكن من باب المعرفه فقط،حيث بالستينات الاعلام كان بعده ينمو وينضج ولم يصل بعد للوعي الكامل فتراه يجد شيء مهم فيجعل منه مادة اعلامية ويثيرها وينشرها دون التأكد احيانا من صحتها او مصداقيتها حقا,,فمثلا احد الصحف نشرت ان ذاك ان تيريسا فتحت المدرسة للرعاية من اجل ان تهدي الناس الى الديانة المسيحية ايضا اضافة للصعوبات التي واجهتها من قبل الهندوس وبلدية كالكوتا وامور اخرى,لكن رغم كل ذلك تابعت مسيرتها هذه الام الجبارة لتذكرني بالمثل القائل (الشجرة المثمرة دائما ما ترمى بالحجارة للنيل من ثمرها),,لا بد ان اعرج على شيء هام وهو مدى قوة الشخصية لهذه الام وهذه القوة لعلها لا تظهر في بداية الفيلم واضحة لكن مع تسارع الفيلم سنتعرف على هذه القوة والاهم من ذلك ان هذه القوة كان تظهر فقط من اجل الحق ليشعرك الفيلم في لحظان ان الله يهب القوة لهذه المرأة الطاهرة فكانت بقدر ما كانت حنونة ومحبة للخير وتعطف على الفقراء بقدر ما كانت مع الحق ولا تسكت على الخطأ.
المخرج كان جيد في امر استوقفني:عندما كانت تعمل الام احيانا كممرضة في مشافي ميدانية او عندما تساعد الفقراء لم يُظهر لك المخرج اي من هؤلاء لأي ديانة ينتمي فمن يشاهدلن يعرف هل هذا الجريح مسيحي او مسلم او هندوسي وكذلك المريض وكذلك الفقير والطفل ,كان كل ذلك في صالح المخرج والفيلم بشكل والمشاهدين باستثناء المتعصبين. ايضا احب ان انوه لأمر لعله يحسب لمهنية المخرج هو مدى حفر صورة الوضع المأساوي في ازقة كالكوتا على المستوى المعيشة والتدني الانساني المزري,, ستعرف من خلال صور الفيلم في تلك الازقة ان المخرج كان فعال تماما في توصيل مااراد الكاتب من حالة مزرية تعيشها هذه الاحياء من اوبئة وفقر لا يمكن ان يوصف الا بتلك المشاهد التي مازالت عالقة بذهني.
رغم اني لن انسى في بداية الفيلم مشهد الاسقاط على الدين الاسلامي لكن سأحاول ان اغض النظر كون الفيلم اصبح ارقى مع جريانه وكونه حمل امور ومبادئ يجب ان تكون على كل شخص منا يعتبر انسان فالانسانية بالنهاية ليست شيء نتعلمه او نتدربه بل شيء خلقه الله بنا وميزنا به عن غيرنا من المخلوقات...بالمختصر لم تكن الام تيريسا فقط ام مباركة من خلال الكنيسة والديانة المسيحية بل كانت ام على المفهوم الاجتماعي للام وما تحويه من حضن دافئ وحنان وطيبة قلب للجميع دون استثناء.
مشهد النهاية قبل وفاة الام بسبع سنوات عندما كانت بنيويورك,,هذا المشهد ذكرني بمشهد تاريخي للنبي يوسف عليه السلام عندم سُئل بعدما اصبح ملكاً على خزائن الدنيا:لماذا لا تُشبع نفسك وتدلل حالك كونك ملك لخزائن الدنيا ومازلت تعيش تلك العيشة؟؟
فأجاب:اخاف ان اشبع فأنسى الجياع والفقراء.
ملاحظة:الفيلم على الموقع الشهير يظهر ان توقيته ١٨٠ دقيقة بينما النسخة التي لدي ١٢٠ اي ساعتان لا اعلم ان كان هناك نسخة ثلاث ساعات,,بالطماطم الفاسده يشير الى ساعتين ,بالفعل امر محير,,ايضا من يشاهد تقييمIMDB عليه ان ينتبه تماما لعدد المصوتين الذين هم فقط 300 ونال الفيلم تقييم 6.8!!!
الفيلم بالمجمل جيد اعطيه درجة
B
Rated 3.5/5 Stars •
Rated 3.5 out of 5 stars
02/13/23
Full Review
Audience Member
I'm not familiar with the Actress Olivia Hussey, but I can say she does an amazing job portraying Mother Teresa in the different stages of her ministry. Although I don't know much about Mother Teresa other than what I have read here and there, this movie gives much more insight to her character and it doesn't hide some of problems. For instance, the dark night of her soul...her doubt or feeling of abandonment by God is common to most Christians through out church history. What is unusual to me is it seems like the movie covered it before it became a huge news story only 5 or so years ago. Also her stubbornness and nativity brings problems to her ministry as well. Nevertheless, it shows the drive and passion she had for both God and His people in India. It's an amazing movie. Now my only problem with the movie itself. After rematching it, the movie seems like it was filmed, but the sound got messed up somehow. So they dubbed the voices in again. That is how it seems many if not through the whole movie. Now they do this pretty well and the movie is so good that really I barely even thought about it when I first saw it, but watching it again that is the only conclusion I can come to on many scenes where the voice just doesn't seem like it matches the person and the voice over isn't the best. Again through most of the movie that isn't a problem and it could be just some of the scenes with the small Indian children who naturally can't speak English.
Rated 4/5 Stars •
Rated 4 out of 5 stars
01/13/23
Full Review
Audience Member
Mother Teresa was such an amazing person. This movie was good, but she, humbly, was amazing.
Rated 5/5 Stars •
Rated 5 out of 5 stars
02/18/23
Full Review
Audience Member
Wonderful movie - Olivia Hussey gives a remarkable performance.
Rated 4.5/5 Stars •
Rated 4.5 out of 5 stars
01/25/23
Full Review
Audience Member
Shocking and inspirational
Rated 3.5/5 Stars •
Rated 3.5 out of 5 stars
02/20/23
Full Review
Audience Member
Beautiful biography of Mother Teresa.
Rated 4.5/5 Stars •
Rated 4.5 out of 5 stars
02/27/23
Full Review
Read all reviews